%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD%20%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86%20%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9%20%D9%85%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


توضيح بشأن أزمة ميخالات براد المجدل
أيمن ابراهيم - عضو لجنة الادارة – 23\09\2012
لقد كثر الحديث في هذا الموضوع ولا بد من توضيح بعض الامور، مع تفهمي العميق لكل الانتقادات وآلام المزارعين.
إن المشكلة الحالية تعود لأسباب ابعد من هذا الموسم فالسبب الرئيسي هو الازمة المالية التي يعاني منها البراد من سنوات عديدة فكان شراء معربة الكرز قرار استراتيجي قد يساعد على حل مشكلة الكرز للمستقبل. ففي السنة الاولى لمعربة الكرز كانت النتائج جيدة وفي السنة التي تلتها كانت الكميات ضئيلة وبيعت بدون الحاجة لتعريبها وفي هذه السنة كانت المحاصيل فائضة والسعر متدني لدرجة أنه لا يستحمل زيادة عبء التعريب. وفي هكذا مشروع لا تستطيع اخذ النتيجة من فترة قصيرة فقد تثبت السنوات القادمة غير ذلك، لكني لا انكر ان معربة الكرز شكلت عبئا مادياً على البراد.
بعد مشروع معربة الكرز اصبحت لدي البراد مشكلة في معربة التفاح القديمة وكانت الشكوى تنهال على لجنة البراد لعدم تجديدها. ولم تستطيع لجنة البراد اتخاذ قرار شراء معربة جديدة بنفسها لتضارب الآراء بسبب العجز المالي، وكان الحل في التوجه للهيئة العامة للبراد للبت بهذا الامر. وقد كان القرار بشراء معربة التفاح بأغلبية تقارب 94%، وذلك يُلزم كل مساهم باشتراك خاص للمعربة بقيمة 4000 شيكل. لكن للأسف فقط 60% التزموا بالدفع وحصل البراد على بعض الدعم من وزارة الزراعة، لكن عدم دفع الباقين زاد من مشكلة البراد المالية. وجاء موسم الكرز الاخير غير مجدٍ للبراد فاضطر للتعاقد مع التجار لتبريد الفواكه الصيفية حتى 15-09-2012 لكي يتم ارجاع الميخالات الفارغة. وبسبب الفائض بالفواكه الصيفية وعدم تصريفها لم يستطع التجار تفريغ الميخالات، وقد تم إعطاءهم مهلة اخيرة للغد، بالرغم أن البراد كان قادراً على رمي كل الفواكه الصيفية على الأرض (لست ادري اذا كان من المقبول التصرف بهذا الشكل). هذه الميخالات سيتم تفريغها خلال هذا الاسبوع لكي تكون بمتناول جميع المستحقين.

نقص في الميخالات

كما وهناك سبب اساسي في الازمة الحالية وهي أنه بالأساس لا يوجد بالبراد ميخالات فارغة كافية لملئ البراد، وذلك يعود للازمة المالية ولعدم قدرة البراد على شراء ميخالات جديدة، فثمن ال1000 ميخال يزيد عن النصف مليون شيكل، فهل هنالك استعداد لالتزام كامل من المساهمين بالاشتراك لشراء 3000 ميخال جديد؟؟؟؟؟ (للأسف لا أظن!!! من تجربة سابقة). ان هذا النقص قد سبب الذعر لدى المزارعين وتهافتوا جميعا على براد المجدل تاركين البرادات الاخرى لضمان أكبر كمية من الميخالات، وقد يكون بعضهم استغل كل الطرق الممكنة للحصول على أكبر كمية، لكن أحداً لم يأخذ أكثر مما يستحق (والتسجيل موجود تحت تصرف لجنة المراقبة).

مشكلة أخرى واجهت البراد

إن براد المجدل مكون من اغلبية مساهمين غير مزارعين، ويهدف لخدمة ومصلحة المساهمين، مع الالتزام بالمصلحة العامة لكافة المنطقة، وهذا يعني ان البراد في معظم السنوات يعتمد على تجار ومزارعين غير مساهمين. وبسبب الفائض والحاجة الماسة لأماكن التخزين جاء بعض المساهمين الذين لم يخزنوا تفاح من قبل وطالبوا بحصصهم من الاماكن لمصلحة قريب أو صديق أو مستأجر، وطالبوا بعدم التخزين للتجار أو المزارعين غير المساهمين الذين يدعمون البراد كل سنة. لجنة البراد لم تر الطلب يصب في مصلحة البراد المستقبلية، وتم القرار على ان المساهم الذي دائماً يخزن في البراد يحق له كامل الكمية المحددة، والمساهم الذي لم يتعود التخزين في البراد يحق له نصف الكمية المحددة، وذلك لضمان زبائن البراد الدائمين من المزارعين والتجار مع التزام التجار بعدم تخزين تفاح من خارج المنطقة.
أخيراً اريد ان ادعو المساهمين الذين لديهم تساؤلات للتوجه والتأكد من البيانات في مكتب البراد وعدم الانجرار وراء القيل والقال الغير مؤكد، وأيضاً للإطلاع على الحلول التي وصل اليها البراد في أزمة الميخالات.

انتخابات جديدة

قد تكون اللجنة أخطأت في ايجاد الحلول وبعض القرارات التي اجبرت عليها (جل من لا يخطئ)، وقد يكون بعض المساهمين استغلوا أو لم يلتزموا بقرارات البراد، والكل يريد الحل الفوري من اللجنة.
انا ارى أن أغلبية المساهمين ساهمت في الازمة بشكل او اخر، ومن هنا أدعو الى إقامة انتخابات جديدة ومشاركة عالية، وأدعو لجنة المراقبة الى دراسة وتقييم الوضع الحالي وتوجيه الاتهامات لمن يثبت ان عليه حق، وأنا شخصياً اتحمل مسؤولية اخطائي وأعلن عن عدم ترشيح نفسي لدورة اللجنة القادمة، وأعلن التزامي بقرارات الاغلبية وكل اللجان القادمة للبراد.